استقالت البارونه، سعيده وارسي، الوزيره في وزارة الخارجية البريطانية من منصبها.
وقالت وارسي في حسابها علي موقع تويتر انها "لا تستطيع بعد الان تاييد سياسه الحكومه بشان غزه".
وكتبت في تويتر "بعميق الحزن كتبت اليوم الي رئيس الوزراء، وقدمت استقالتي. اذ لا استطيع بعد الان تاييد سياسه الحكومه بشان غزه".
وتولت البارونه في السابق رئاسه حزب المحافظين البريطاني. وكانت اول سيده مسلمه في مجلس الوزراء عندما تولي ديفيد كاميرون رئاسه الوزارء في 2010.
وقد نشات وارسي وتربت في ديوسبري في غرب يوركشر، واشتغلت بالمحاماه قبل دخول عالم السياسه.
لسبت، 12 حزيران/يونيو 2010،
وقالت وارسي في حسابها علي موقع تويتر انها "لا تستطيع بعد الان تاييد سياسه الحكومه بشان غزه".
وكتبت في تويتر "بعميق الحزن كتبت اليوم الي رئيس الوزراء، وقدمت استقالتي. اذ لا استطيع بعد الان تاييد سياسه الحكومه بشان غزه".
وتولت البارونه في السابق رئاسه حزب المحافظين البريطاني. وكانت اول سيده مسلمه في مجلس الوزراء عندما تولي ديفيد كاميرون رئاسه الوزارء في 2010.
وقد نشات وارسي وتربت في ديوسبري في غرب يوركشر، واشتغلت بالمحاماه قبل دخول عالم السياسه.
لسبت، 12 حزيران/يونيو 2010،
لندن، بريطانيا (CNN)-- أضافت الحكومة البريطانية لقباً جديداً إليها الخميس، لتكون ليست فقط "أول" حكومة ائتلافية منذ ما يقرب من 70 عاماً، ويرأسها "أصغر" رئيس وزراء منذ نحو قرنين، بل أصبحت أيضاً تضم "أول" وزيرة مسلمة في تاريخ بريطانيا.
وجاء اختيار البارونة سعيدة وارسي، التي لم تتجاوز الأربعين من عمرها، لتشغل منصباً وزارياً في الحكومة التي يقودها زعيم حزب "المحافظين"، ديفيد كاميرون، كمفاجأة للبريطانيين، إلا أنه لم تتحدد بعد طبيعة المهام التي ستتولاها الوزيرة المسلمة، حسبما أكد متحدث باسم الحكومة مساء الخميس.
وتُعد سعيدة وارسي، وهي من أصل باكستاني، واحدة من الشخصيات القيادية الرفيعة في حزب المحافظين، الذي تمكن من تشكيل الحكومة الائتلافية بعد تحالفه مع حزب "الأحرار الديمقراطيين"، بزعامة نيك كليغ، الذي تم تعيينه نائباً لرئيس الوزراء.
ولعبت وارسي دوراً رئيسياً في إطلاق سراح المعلمة البريطانية جيليان غيبونز، التي اعتقلتها السلطات السودانية عام 2007، وقدمتها للمحاكمة على خلفية اتهامات بالإساءة إلى الدين الإسلامي، بعدما سمحت لطلبتها في إحدى المدارس بتسمية دمية على شكل دب باسم "محمد."
روابط ذات علاقة
وبعد تسميته من قبل ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية، رئيساً للحكومة البريطانية الثلاثاء، بدأ زعيم حزب المحافظين، الذي يعد أصغر رئيس وزراء بريطاني منذ قرنين، أول يوم له في "داونينيغ ستريت"، بتعيين وزراء حكومته الائتلافية مع حزب الديمقراطيين الأحرار.
وفي مؤتمر صحفي عقده في حديقة مقر الحكومة مساء الأربعاء، قال كاميرون، بينما كان إلى جواره نيك كليغ، إن الائتلاف الحكومي الجديد هو "حكومة لخمس سنوات"، مؤكداً أنه لن تكون هناك انتخابات جديدة قريباً.
وتأكدت أسماء عدد من الوزراء من خلال الوزارات التي سيتولون شؤونها، فقد جاء ويليام هيغ وزيراً للخارجية، وجورج أوزبورن وزيراً للمالية، ووليام فوكس وزيراً للدفاع، وهم أعضاء في حزب المحافظين.
كما تم تعيين تيريزا ماي وزيرة للداخلية، وكينيث كلارك وزيراً للعدل، وأندرو لانسلي وزيراً للصحة، ومايكل غوف وزيراً للتعليم، والذي عبر لـCNN عن سعادته لتشكيل الحكومة الجديدة.
أما من حزب الديمقراطيين الأحرار، فإلى جانب كليغ في منصب نائب رئيس الوزراء، فقد تم تعيين 4 وزراء وفقاً لما أكد مكتب رئاسة الوزراء والحزب.
يُشار إلى أن ديفيد كاميرون هو أول زعيم للمحافظين يتولى رئاسة الحكومة منذ 13 عاماً، أما حزب الديمقراطيين الأحرار فهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها حكومة ائتلافية ببريطانيا منذ عام 1945.
عيّن رئيس الوزراء البريطاني الجديد ديفيد كاميرون،البريطانية المسلمة من أصول باكستانية سعيدة وارسي، في منصب وزيرة في حكومته الائتلافية ورئيسة لحزب المحافظين الذي يتزعمه،لتكون بذلك أول مسلمة تشغل منصباً وزارياً في تاريخ بريطانيا..من هي سعيدة وارسي ؟
- من مواليد مارس/ آذار العام 1971، في مدينة ديوسبري (شمال إنجلترا)، لوالدين من أصول باكستانية.
- محامية وسياسية بريطانية.
- يطلق عليها لقب «أكثر النساء المسلمات نفوذاً» في بريطانيا.
- درست القانون في جامعة ليدز، وحصلت على شهادة ليسانس في الحقوق.
- بدأت وارسي عملها السياسي منذ أيام دراستها في كلية ديوسبري حين انتخبت نائبة لرئيس اتحاد الطلاب في الكلية.
- شغلت منصب وزيرة ترابط المجتمع والعمل الاجتماعي في حكومة الظل لدى المحافظين.
- مستشارة خاصة للزعيم السابق لحزب المحافظين مايكل هوارد، للعلاقات بين الجاليات قبل أن تصبح نائبة لرئيس الحزب خلفاً لإريك بيكلز.
- لعبت وارسي دوراً رئيسياً في إطلاق سراح المعلمة البريطانية جيليان غيبونز، التي اعتقلتها السلطات السودانية العام 2007، وقدمتها للمحاكمة على خلفية اتهامات بالإساءة إلى الدين الإسلامي، بعدما سمحت لطلبتها في إحدى المدارس بتسمية دمية على شكل دب باسم «محمد».
- تعرضت وارسي للرشق بالبيض في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2009 في منطقة بيري بارك ذات الأكثرية المسلمة حيث اتهمها المحتجون بأنها «مسلمة غير ملتزمة، وأنها تؤيد قتل المسلمين في أفغانستان».
- عملت على مشروع بحثي عن وزارة القانون في باكستان وترأس حالياً مؤسسة «سعيدة» الخيرية لتمكين المرأة، ومقرها باكستان.
- ستحلّ وارسي محل إريك بيكلز في منصب رئيس حزب المحافظين بعدما عيّنه كاميرون وزيراً للجاليات.
- تعد من أشد المهتمين بتشريع القوانين الخاصة بقضايا مثل الزواج القسري وختان الإناث ومضغ القات.
- ولم تتحدد لغاية الآن طبيعة المهام التي ستتولاها الوزيرة وارسي، حسبما أكد متحدث باسم الحكومة مساء أمس الأول (الخميس).
- تؤمن بأن على أبناء الجالية العربية والمسلمة في بريطانيا «الانخراط في العمل السياسي البرلماني البريطاني والترشح في الانتخابات النيابية والبلدية من أجل القيام بدور أكبر في البلد الذي يعيشون فيه وكي لا يشعروا بالتهميش».
- وقالت إن سبب الفشل في ذلك «غياب التنظيم في هذا الشأن لدى العرب في بريطانيا ووجوده لدى اليهود البريطانيين».
- في مارس/ آذار الماضي نبهت وارسي المسلمين البريطانيين إلى أن «الوقوف جانباً وعدم الانخراط الفعلي الديمقراطي سياسياً يجعل من الصعب تحصيل الحقوق وطرح الصعوبات للمناقشة برلمانياً أو بلدياً، أو على أي صعيد آخر».
- ترى أن على بريطانيا أن تعالج القضية الفلسطينية بعدالة لأنها هي الدولة المسئولة عن حدوثها، وذلك لتتجنب بريطانيا حالات الاحتقان وإحساس المسلمين بالضيم في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وموقف بريطانيا منها.
- دخلت الحكومة البريطانية الجديدة التاريخ، لكونها «أول» حكومة ائتلافية منذ نحو 70 عاماً، ويرأسها «أصغر» رئيس وزراء منذ نحو قرنين، ولأن هذه الحكومة ضمَّت أيضاً «أول» وزيرة مسلمة في تاريخ بريطانيا.
No comments:
Post a Comment